تطل عليكم صحيفة الملاعب وموقع الميدان الرياضي في لقاء شيق ومثير مع بطل الكراتيه صاحب الذهبية في بطولة العالم للشباب تحت ٢١ عامًا النجم هاني رشيد ومدربه المابتن محمود السجان، تناولوا فيها مشوار الذهبية وما احتوته من مصاعب وانجازات.. وأبرز ما تعانيه اللعبة محليًا.. والاقبال الكبير على الرياضات الفردية من قبل مختلف الفئات.
كيف بدأ شغفك في رياضة الكراتيه؟
كان السبب الأكبر لدخولي عالم الكراتيه هو ملىء أوقات فراغي واستغلالها برياضة مفيدة للبعد عن الانشغال بالهاتف.
السبب في دخولك عالمها !
الشغف والحب الكبير لهذه الرياضة هو من دفعني لممارستها منذ عام ٢٠١٣ ولغاية هذه اللحظة، على الرغم من كون أفراد جيلي يتوجهون لممارسة الرياضات الجماعية الا أن الكراتيه هي من وجد فيها نفسي.
مشوار التتويج!
خضت أول نزال في مشوار بطولة العالم للشباب والناشئين وتحت ٢١ عامًا، مع اللاعب التوكي بيرك اولاس والذي شهدت مشاعر كبيرة من التوتر والمسؤولية الا أنني تمكنت من الفوز عليه.
نزالي الآخر جمعني مع اللاعب البرازيلي ليما إدواردو والذي تمكنت من الفوز عليه بالأفضلية بنتيجة 3_0.
أما مواجهتي الثالثة والتي تعتبر المواجهة الأصعب خلال البطولة جمعتني مع اللاعب الفرنسي إرنوين توماس والتي تمكنت من الخروج فيها بالفوز بنتيجة 2_0.
مواجهة قبل التتويج حملت مشاعر مغايرة للحساسية الكبيرة التي احتوتها، وخاصة كونها الجولة قبل الختامية للبطولة والتي جمعتني مع اللاعب الكازاخستناني عبد القادر ميراس وانتهت بالفوز عليه بنتيجة 2_0 بعد مباراة شاقة اراها الأصعب في مسيرتي.
جولة التتويج وما احتوت عليه من ضغط كبير وخصوصية عالية كونها الفرصة الأولى والأخيرة لحصد الذهبية، جمعتني مع اللاعب التايلاندي تاوليك تاناكورن، والتي اعتبرها المنافسة الأثمن في مسيرتي لتحقيقيي الذهبية فيها.
مشاعر مغايرة!
أستذكر أول نزال لي منذ بداياتي في عام 2013 وما حملته هذه المسيره لغاية التتويج في الذهبية من ضغوطات ومصاعب وتمرينات لأيام متواصلة وحميات غذائية شديدة، أرى فيها أنني صنعت الكثير .
معوقات ولكن!
لم أواجه مشاكل في التنظيم بين حياتي الشخصية وحياتي الرياضية، باستنثناء أوقات الدراسة التي عملت جاهدًا على التوازن فيما بينهم، ويمكن القول أنني نجحت في ذلك.
من هم خلف الكواليس!
شاركني مسيرة الذهبية المدرب محمود السجان ووالدي الذين لم يبخلوا يومًا عن تقديم كافة أساليب الدعم للوقوف إلى جانبي ومنحوني كل الثقة للوصول إلى الذهبية.
اللعبة تعاني!
تواجه رياضة الكراتيه في الأردن العديد من الصعوبات من أبرزها النقص المالي الذي بات ضرره الكبير واضحًا على كافة أركان اللعبة، إضافة إلى معاناة اللاعبين في هذه الرياضة من المسافات البعيدة بين أماكن إقامتهم وأماكن التمرينات.
حميات قاسية!
قبيل اقتراب البطولات يتبع لاعبي تلك الرياضة حميات غذائية شديدة تلزمهم باتباع نظام غذائي خاص، لمتابعة أوزانهم بشكل متكرر وأولًا بأول.
أنصفوا الكراتيه!
رياضة الكراتيه تستحق كل الدعم من قبل الجهات المعنية لزخرها بالمواهب وتحقيقها لانجازات كبيرة محليًا وعالميًا، إضافة إلى ضرورة المطالبة بإدخالها إلى الأولمبياد.
وعي كبير!
أصبح الوعي في الرياضات الفردية أعلى مما كان قبل، لذلك تشهد هذه الرياضة اقبال كبير من مختلف فئات المجتمع بمختلف أعمارهم، وخاصة بعد الانجازات المتكررة في هذه الرياضة.
طموحات وآمال!
أحمل هدف كبير في داخلي وهو تحقيق الميدالية الذهبية لبطولة العالم وسأعمل جاهدًا على تحقيقه.
وأطمح لإدخال رياضتي المفضلة لتكون ضمن ألعاب الأولمبياد.
مواهب مدفونه!
تعاني العديد من المواهب الرياضية في الأردن من غياب الإهتمام فيها، وانعدام فرص المشاركة بالنسبة لها، على الرغم من حجم الموهبة التي يمتلكها البعض.
الاستمراية سبب النجاح!
لا يمكن لأية انجازات أن تتحقق بغياب الاستمراية وحتى وان توفر الدعم المناسب وجبت الاستمرارية لتتويج المجهود وتحويله لانجازات ملموسة.
نقلة نوعية!
شهدت رياضة الكراتيه محليًا نقلة نوعية إيجابية وسلطت عليها الأضواء منذ سنوات قليلة مرت بعد الإنجازات التي حققها أبطال هذه اللعبة كالبطل صاحب البرونزيه في أولمبياد باريس والذي جعل بدوره كافة الجهات المعنية بالاهتمام بهذه اللعبة.
تمرينات مرهقة!
تعتبر رياضة الكراتيه من ضمن الرياضات القتالية التي نحتاج إلى العديد والعديد من التدريبات الصباحية والمسائية والاستمرارية للاعبيها، ولذلك تعتبر من الرياضات الشاقة على كافة أركان المنظومة فيها.
مواهب ذهبية!
نمتلك على المستوى المحلي لاعبين مميزين وذوي مواهب متعددة وفريدة، إذا يعتبر الأردن من الدول المنافسة بقوة على الألقاب العربية والعالمية في هذه الرياضة.
